قوله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا الآيات .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض الآية .
[ ص: 85 ] قال : هذا قول
عبد الله بن أبي ابن سلول والمنافقين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم الآية، قال : هؤلاء المنافقون أصحاب
عبد الله بن أبي إذا ضربوا في الأرض وهي التجارة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في قوله :
لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا قال : هذا قول الكفار، إذا مات الرجل يقولون : لو كان عندنا ما مات . فلا تقولوا كما قال الكفار .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم قال : يحزنهم قولهم، لا ينفعهم شيئا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم : لقلة اليقين بربهم،
والله يحيي ويميت أي : يعجل ما يشاء ويؤخر ما يشاء من آجالهم بقدرته،
ولئن قتلتم في سبيل الله الآية . أي : إن الموت كائن لا بد منه، فموت في سبيل الله أو قتل خير -لو علموا واتقوا- مما يجمعون من الدنيا التي لها يتأخرون عن الجهاد؛ تخوف الموت والقتل لما جمعوا من زهيد الدنيا زهادة في الآخرة ،
ولئن [ ص: 86 ] متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون أي : ذلك كائن؛ إذ إلى الله المرجع، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا تغتروا بها، وليكن الجهاد وما رغبكم الله فيه منه آثر عندكم منها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، أنه قرأ : (متم) و (أئذا متنا)، كل شيء في القرآن بكسر الميم .