قوله تعالى :
ولا تحسبن الآيات .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة وأصحابه :
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى في قوله :
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا قال : نزلت في قتلى
أحد، استشهد منهم سبعون رجلا : أربعة من المهاجرين :
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب من
بني هاشم، nindex.php?page=showalam&ids=104ومصعب بن عمير من
بني عبد الدار، وشماس بن عثمان من
بني مخزوم، وعبد الله بن جحش من
بني أسد، وسائرهم من الأنصار .
[ ص: 111 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17259وهناد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الدلائل"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=683112«لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم، قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله لنا» وفي لفظ قالوا : «من يبلغ أنا أحياء في الجنة نرزق؛ لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب؟ فقال الله : أنا أبلغهم عنكم» فأنزل الله هؤلاء الآيات : ولا تحسبن الذين قتلوا الآية، وما بعدها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وحسنه،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12510وابن أبي عاصم في "السنة"،
nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الدلائل"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665306لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «يا nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، ما لي أراك منكسرا؟» قلت : يا رسول الله، استشهد أبي وترك عيالا ودينا . فقال : «ألا أبشرك بما لقي الله به أباك؟» قال : بلى، قال : «ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحا، وقال : يا عبدي، تمن علي أعطك قال : يا رب، تحييني فأقتل فيك ثانية . قال الرب تعالى : قد سبق مني أنهم لا يرجعون، قال : أي رب، فأبلغ من ورائي» فأنزل الله هذه الآية : [ ص: 112 ] ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=36لجابر : nindex.php?page=hadith&LINKID=942871«ألا أبشرك؟» قال : بلى، قال : «شعرت أن الله أحيا أباك فأقعده بين يديه، فقال : تمن علي ما شئت أعطيكه . قال : يا رب، ما عبدتك حق عبادتك، أتمنى أن تردني إلى الدنيا فأقتل مع نبيك مرة أخرى، قال : سبق مني أنك إليها لا ترجع» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : ذكر لنا أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا ليتنا نعلم ما فعل إخواننا الذين قتلوا يوم
أحد فأنزل الله :
ولا تحسبن الذين قتلوا الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع قال : ذكر لنا عن بعضهم في قوله :
ولا تحسبن الذين قتلوا الآية، قال : هم قتلى
بدر وأحد، زعموا أن الله تعالى لما قبض أرواحهم وأدخلهم الجنة جعلت أرواحهم في طير خضر ترعى في الجنة وتأوي إلى قناديل من ذهب تحت العرش، فلما رأوا ما أعطاهم الله من الكرامة قالوا : ليت إخواننا الذين بعدنا يعلمون ما نحن فيه، فإذا شهدوا قتالا تعجلوا إلى
[ ص: 113 ] ما نحن فيه . فقال الله : إني منزل على نبيكم ومخبر إخوانكم بالذي أنتم فيه . ففرحوا واستبشروا وقالوا : يخبر الله إخوانكم ونبيكم بالذي أنتم فيه، فإذا شهدوا قتالا أتوكم، فذلك قوله :
فرحين الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
محمد بن قيس بن مخرمة قال : قالوا : يا رب، ألا رسول لنا يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنا بما أعطيتنا؟ فقال الله تعالى : أنا رسولكم . فأمر
جبريل أن يأتي بهذه الآية :
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون الآيتين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك قال : لما أصيب الذين أصيبوا يوم
أحد لقوا ربهم فأكرمهم، فأصابوا الحياة والشهادة والرزق الطيب، قالوا : يا ليت بيننا وبين إخواننا من يبلغهم أنا لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا . فقال الله : أنا رسولكم إلى نبيكم وإخوانكم . فأنزل الله :
ولا تحسبن الذين قتلوا إلى قوله :
ولا هم يحزنون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
إسحاق بن أبي طلحة، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين أرسلهم إلى
بئر معونة قال : لا أدري أربعين أو سبعين، وعلى ذلك الماء
عامر بن الطفيل، فخرج أولئك النفر حتى أتوا غارا مشرفا على الماء، فقعدوا فيه، ثم قال بعضهم لبعض : أيكم
[ ص: 114 ] يبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل هذا الماء؟ فقال
ابن ملحان الأنصاري : أنا . فخرج حتى أتى حواءهم فاحتبى أمام البيوت، ثم قال : يا أهل
بئر معونة، إني رسول رسول الله إليكم، إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمدا عبده ورسوله، فآمنوا بالله ورسوله، فخرج إليه رجل من كسر البيت برمح، فضرب به في جنبه حتى خرج من الشق الآخر، فقال : الله أكبر، فزت ورب
الكعبة، فاتبعوا أثره حتى أتوا أصحابه في الغار فقتلهم أجمعين
عامر بن الطفيل، فحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن الله أنزل فيهم قرآنا : (بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه) . ثم نسخت فرفعت بعدما قرأناه زمانا، وأنزل الله :
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12027طلحة بن نافع، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : لما قتل
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة وأصحابه يوم
أحد قالوا : يا ليت لنا مخبرا يخبر إخواننا بالذي صرنا إليه من الكرامة لنا، فأوحى إليهم ربهم : أنا رسولكم إلى إخوانكم، فأنزل الله :
ولا تحسبن الذين قتلوا إلى قوله :
لا يضيع أجر المؤمنين .
[ ص: 115 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : لما أصيب
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة وأصحابه
بأحد قالوا : ليت من خلفنا علموا ما أعطانا الله من الثواب ليكون أجرأ لهم! فقال الله : أنا أعلمهم . فأنزل الله :
ولا تحسبن الذين قتلوا الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في "المصنف"،
والفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=17259وهناد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الدلائل"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق قال : سألنا
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود عن هذه الآية :
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا فقال : أما إنا قد سألنا عن ذلك : أرواحهم في جوف طير خضر - ولفظ
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق : أرواح الشهداء عند الله كطير خضر- لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا، ففعل ذلك بهم ثلاث مرات . فلما رأوا أنهم لم يتركوا من أن يسألوا قالوا : يا رب، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا .
[ ص: 116 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
أبي عبيدة عن
عبد الله، أنه قال في الثالثة حين قال لهم : هل تشتهون من شيء؟ قالوا : تقرئ نبينا السلام، وتبلغه أنا قد رضينا ورضي عنا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
بل أحياء عند ربهم يرزقون قال : يرزقون من ثمر الجنة ويجدون ريحها وليسوا فيها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في الآية قال : كنا نحدث أن أرواح الشهداء تعارف في طير بيض تأكل من ثمار الجنة، وأن مساكنهم سدرة المنتهى، وأن للمجاهد في سبيل الله ثلاث خصال : من قتل في سبيل الله منهم صار حيا مرزوقا، ومن غلب آتاه الله أجرا عظيما، ومن مات رزقه الله رزقا حسنا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية في قوله :
بل أحياء قال : في صور طير خضر يطيرون في الجنة حيث شاءوا منها، يأكلون من حيث شاءوا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في الآية قال : أرواح الشهداء في طير بيض في الجنة .
[ ص: 117 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من طريق
الإفريقي، عن
ابن يسار السلمي، أو
أبي يسار قال : أرواح الشهداء في قباب بيض من قباب الجنة، في كل قبة زوجتان رزقهم في كل يوم ثور وحوت، فأما الثور ففيه طعم كل ثمرة في الجنة، وأما الحوت ففيه طعم كل شراب في الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي أن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر في قناديل من ذهب معلقة بالعرش، فهي ترعى بكرة وعشية في الجنة، وتبيت في القناديل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : أرواح الشهداء تجول في أجواف طير خضر تعلق في ثمر الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد بن السري في كتاب "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=663935«إن أرواح الشهداء في طير خضر ترعى في رياض الجنة، ثم يكون مأواها إلى قناديل معلقة بالعرش، فيقول الرب : هل تعلمون كرامة أكرم من كرامة أكرمتكموها؟ فيقولون : لا، إلا أنا وددنا أنك [ ص: 118 ] أعدت أرواحنا في أجسادنا حتى نقاتل فنقتل مرة أخرى في سبيلك» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة في "المصنف" عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب قال : الشهداء في قباب من رياض بفناء الجنة، يبعث إليهم ثور وحوت فيعتركان فيلهون بهما، فإذا احتاجوا إلى شيء عقر أحدهما صاحبه، فيأكلون منه فيجدون فيه طعم كل شيء في الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الشعب" عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=683113«الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء، يخرج إليهم رزقهم من الجنة غدوة وعشية» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد في "الزهد" من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، عن
إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال : حدثنا بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
«إن الشهداء ثلاثة؛ فأدنى الشهداء عند الله منزلة : رجل خرج منبوذا بنفسه وماله، لا يريد أن يقتل ولا يقتل، أتاه سهم غرب فأصابه، فأول قطرة تقطر من دمه يغفر له ما [ ص: 119 ] تقدم من ذنبه، ثم يهبط الله جسدا من السماء يجعل فيه روحه، ثم يصعد به إلى الله، فما يمر بسماء من السموات إلا شيعته الملائكة، حتى ينتهي إلى الله، فإذا انتهي به وقع ساجدا، ثم يؤمر به فيكسى سبعين حلة من الإستبرق، ثم يقال : اذهبوا به إلى إخوانه من الشهداء فاجعلوه معهم، فيؤتى به إليهم وهم في قبة خضراء عند باب الجنة يخرج عليهم غداؤهم من الجنة» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : ما زال ابن آدم يتحمد حتى صار حيا ما يموت، ثم تلا هذه الآية :
أحياء عند ربهم يرزقون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل في قوله :
فرحين بما آتاهم الله من فضله قال : بما هم فيه من الخير والكرامة والرزق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم قال : لما دخلوا الجنة ورأوا ما فيها من الكرامة للشهداء قالوا : يا ليت إخواننا الذين في الدنيا يعلمون ما صرنا فيه من الكرامة، فإذا شهدوا القتال باشروها بأنفسهم حتى يستشهدوا، فيصيبون ما أصبنا من الخير، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأمرهم وما هم فيه من الكرامة، وأخبرهم أني قد أنزلت على نبيكم
[ ص: 120 ] وأخبرته بأمركم وما أنتم فيه من الكرامة فاستبشروا بذلك، فذلك قوله :
ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم يعني : من إخوانهم من أهل الدنيا، أنهم سيحرصون على الجهاد ويلحقون بهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم قال : إن الشهيد يؤتى بكتاب فيه من يقدم عليه من إخوانه وأهله، فيقال : يقدم عليك فلان يوم كذا وكذا، يقدم عليك فلان يوم كذا وكذا، فيستبشر حين يقدم عليه كما يستبشر أهل الغائب بقدومه في الدنيا .