قوله تعالى :
وما أرسلنا من رسول الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله قال : واجب لهم أن يطيعهم من شاء الله، لا يطيعهم أحد إلا بإذن الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
[ ص: 521 ] ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم الآية، قال : هذا في الرجل اليهودي والرجل المسلم اللذين تحاكما إلى
كعب بن الأشرف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : الاستغفار على نحوين : أحدهما في القول، والآخر في العمل، فأما استغفار القول، فإن الله يقول :
ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول وأما استغفار العمل، فإن الله يقول :
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون [الأنفال : 33] فعنى بذلك أن يعملوا عمل الغفران، ولقد علمت أن أناسا سيدخلون النار وهم يستغفرون الله بألسنتهم، ممن يدعي بالإسلام ومن سائر الملل .