قوله تعالى :
ومن يهاجر الآية .
[ ص: 643 ] أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=8علي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
مراغما كثيرا وسعة قال : المراغم : التحول من أرض إلى أرض، والسعة الرزق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
مراغما قال : متزحزحا عما يكره .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14708الطستي في "مسائله" عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أن
نافع بن الأزرق سأله عن قوله :
مراغما قال : منفسحا بلغة هذيل، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول الشاعر :
وأترك أرض جهرة إن عندي رجاء في المراغم والتعادي
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد قال : المراغم : المهاجر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي :
مراغما قال : مبتغى للمعيشة .
[ ص: 644 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
أبي صخر : مراغما قال منفسحا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة قال : متحولا من الضلالة إلى الهدى، ومن العيلة إلى الغنى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء في قوله :
وسعة قال : ورخاء .
وأخرج عن
ابن القاسم قال : سئل
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن قول الله :
وسعة قال : سعة البلاد .
قوله تعالى :
ومن يخرج من بيته الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في "المعرفة"، بسند رجاله ثقات، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : خرج
ضمرة بن جندب من بيته مهاجرا فقال لأهله : احملوني، فأخرجوني من أرض المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل الوحي :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، من وجه آخر، عن
[ ص: 645 ] nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كان
بمكة رجل يقال له
ضمرة، من
بني بكر، وكان مريضا، فقال لأهله : أخرجوني من
مكة؛ فإني أجد الحر، فقالوا : أين نخرجك؟ فأشار بيده نحو طريق
المدينة، فخرجوا به فمات على ميلين من
مكة، فنزلت هذه الآية :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم السجستاني في كتاب "المعمرين" عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577عامر الشعبي قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن قوله تعالى :
ومن يخرج من بيته مهاجرا الآية، قال : نزلت في
أكثم بن صيفي . قلت : فأين
الليثي؟ قال : هذا قبل
الليثي بزمان، وهي خاصة عامة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "سننه" عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، أن رجلا من
خزاعة كان
بمكة فمرض وهو
ضمرة بن العيص -أو
العيص بن ضمرة- بن زنباع، فلما أمروا بالهجرة كان مريضا، فأمر أهله أن يفرشوا له على سريره، ففرشوا له وحملوه وانطلقوا به متوجها إلى
المدينة، فلما كان
بالتنعيم مات، فنزل :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من وجه آخر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن
أبي ضمرة بن العيص الزرقي، الذي كان مصاب البصر، وكان
بمكة، فلما نزلت :
[ ص: 646 ] إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة فقال : إنني لغني، وإني لذو حيلة، فتجهز يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأدركه الموت
بالتنعيم، فنزلت هذه الآية :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من وجه آخر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : لما نزلت هذه الآية :
لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر رخص فيها قوم من المسلمين ممن
بمكة من أهل الضرر، حتى نزلت فضيلة المجاهدين على القاعدين، فقالوا : قد بين الله فضيلة المجاهدين على القاعدين، ورخص لأهل الضرر، حتى نزلت :
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم إلى قوله :
وساءت مصيرا قالوا : هذه موجبة . حتى نزلت :
إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فقال
ضمرة بن العيص أحد
بني ليث، وكان مصاب البصر : إني لذو حيلة؛ لي مال فاحملوني، فخرج وهو مريض، فأدركه الموت عند
التنعيم، فدفن عند
مسجد التنعيم، فنزلت فيه هذه الآية :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : لما أنزل الله هؤلاء الآيات، ورجل من المؤمنين يقال له
ضمرة -ولفظ عبد :
سبرة- بمكة قال : والله إن لي من المال ما يبلغني إلى
المدينة وأبعد منها، وإني لأهتدي إلى
المدينة . [ ص: 647 ] فقال لأهله : أخرجوني . وهو مريض يومئذ، فلما جاوز الحرم قبضه الله فمات، فأنزل الله :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، من وجه آخر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : لما نزلت :
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قال رجل من المسلمين يومئذ وهو مريض : والله ما لي من عذر؛ إني لدليل بالطريق، وإني لموسر، فاحملوني، فحملوه فأدركه الموت بالطريق، فنزل فيه :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قال : لما أنزل الله :
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم الآيتين، قال رجل من
بني ضمرة - وكان مريضا - أخرجوني إلى الروح، فأخرجوه حتى إذا كان
بالحصحاص مات، فنزل فيه :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
علباء بن أحمر قوله :
ومن يخرج من بيته الآية . قال : نزلت في رجل من
خزاعة . [ ص: 648 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : لما سمع هذه - يعني :
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم الآية -
ضمرة بن جندب الضمري، قال لأهله - وكان وجعا - : أرحلوا راحلتي، فإن الأخشبين قد غماني - يعني جبلي
مكة - لعلي أن أخرج فيصيبني روح . فقعد على راحلته ثم توجه نحو
المدينة فمات في الطريق، فأنزل الله :
ومن يخرج من بيته مهاجرا الآية .
وأما حين توجه إلى
المدينة فإنه قال : اللهم إني مهاجر إليك وإلى رسولك .
وأخرج
سنيد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قال : لما نزلت :
إن الذين توفاهم الملائكة الآية، قال
ضمرة بن جندب الجندعي : اللهم أبلغت المعذرة والحجة، ولا معذرة لي ولا حجة، ثم خرج وهو شيخ كبير، فمات ببعض الطريق فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مات قبل أن يهاجر، فلا ندري أعلى ولاية أم لا؟ فنزلت :
ومن يخرج من بيته الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك قال : لما أنزل الله في الذين قتلوا مع مشركي
قريش ببدر : إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم الآية . سمع بما أنزل الله فيهم رجل من
بني ليث، كان على دين النبي صلى الله عليه وسلم مقيما
بمكة، وكان ممن عذر الله؛ كان شيخا كبيرا، فقال لأهله : ما أنا ببائت الليلة
بمكة، . فخرجوا به حتى إذا بلغ التنعيم من طريق
المدينة أدركه الموت، فنزل فيه :
ومن يخرج من بيته الآية .
[ ص: 649 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في الآية قال : نزلت في رجل من
بني ليث أحد
بني جندع .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17368يزيد بن عبد الله بن قسيط، أن
جندع بن ضمرة الجندعي كان
بمكة فمرض، فقال لبنيه : أخرجوني من
مكة، فقد قتلني غمها، فقالوا : إلى أين؟ فأومأ بيده نحو
المدينة يريد الهجرة، فخرجوا به، فلما بلغوا أضاة
بني غفار مات، فأنزل الله فيه :
ومن يخرج من بيته الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد قال : هاجر رجل من
بني كنانة يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فمات في الطريق، فسخر به قوم واستهزءوا به، وقال : لا هو بلغ الذي يريد، ولا هو أقام في أهله يقومون عليه ويدفن . فنزل القرآن :
ومن يخرج من بيته الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : خرج رجل من
مكة بعدما أسلم وهو يريد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأدركه الموت في الطريق فمات، فقالوا : ما أدرك هذا من شيء، فأنزل الله :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في "المعرفة" من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه أن
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام قال : هاجر
خالد بن حزام إلى أرض
الحبشة فنهشته حية في الطريق فمات، فنزلت فيه :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما . قال
[ ص: 650 ] nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير : وكنت أتوقعه وأنتظر قدومه وأنا بأرض
الحبشة، فما أحزنني شيء حزني وفاته حين بلغني؛ لأنه قل أحد ممن هاجر من
قريش إلا ومعه بعض أهله أو ذوي رحمه، ولم يكن معي أحد من
بني أسد بن عبد العزى، ولا أرجو غيره .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد عن
المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن أبيه قال : خرج
خالد بن حزام مهاجرا إلى أرض
الحبشة في المرة الثانية، فنهش في الطريق، فمات قبل أن يدخل أرض الحبشة فنزلت فيه :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب، أن أهل
المدينة يقولون : من خرج فاصلا وجب سهمه . وتأولوا قوله تعالى :
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله يعني : من مات ممن خرج إلى الغزو بعد انفصاله من منزله قبل أن يشهد الوقعة، فله سهمه من المغنم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه، عن
عبد الله بن عتيك : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=696663«من خرج من بيته مجاهدا في سبيل الله - وأين المجاهدون في سبيل الله؟ - فخر عن دابته فمات، فقد وقع أجره على الله، أو [ ص: 651 ] لدغته دابة فمات، فقد وقع أجره على الله، أو مات حتف أنفه، فقد وقع أجره على الله» -يعني ب «حتف أنفه» : على فراشه، والله إنها لكلمة ما سمعتها من أحد من العرب قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم - «ومن قتل قعصا فقد استوجب الجنة» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الشعب" عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=911273«من خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيا في سبيل الله فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة» .