قوله تعالى :
ليس بأمانيكم الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : قالت
العرب : لا نبعث ولا نحاسب، وقالت اليهود والنصارى :
لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى [البقرة : 111] .
وقالوا :
لن تمسنا النار إلا أياما معدودة [البقرة : 80] فأنزل الله :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به [ ص: 33 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق قال : احتج المسلمون وأهل الكتاب، فقال المسلمون : نحن أهدى منكم، وقال أهل الكتاب : نحن أهدى منكم، فأنزل الله :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ففلج عليهم المسلمون بهذه الآية :
ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن إلى آخر الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق قال : تفاخر النصارى وأهل الإسلام، فقال هؤلاء : نحن أفضل منكم، وقال هؤلاء : نحن أفضل منكم، فأنزل الله :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : ذكر لنا أن المسلمين وأهل الكتاب افتخروا، فقال أهل الكتاب : نبينا قبل نبيكم، وكتابنا قبل كتابكم، ونحن أولى بالله منكم، وقال المسلمون : نحن أولى بالله منكم، ونبينا خاتم النبيين، وكتابنا يقضي على الكتب التي كانت قبله، فأنزل الله :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب إلى قوله :
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه الآية، فأفلج الله حجة المسلمين على من ناوأهم من أهل الأديان .
[ ص: 34 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : التقى ناس من المسلمين واليهود والنصارى، فقالت اليهود للمسلمين : نحن خير منكم، ديننا قبل دينكم، وكتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم، ونحن على دين
إبراهيم، ولن يدخل الجنة إلا من كان يهوديا، وقالت النصارى مثل ذلك، فقال المسلمون : كتابنا بعد كتابكم، ونبينا بعد نبيكم، وديننا بعد دينكم، وقد أمرتم أن تتبعونا وتتركوا أمركم، فنحن خير منكم، نحن على دين
إبراهيم وإسماعيل وإسحاق، ولن يدخل الجنة إلا من كان على ديننا، فرد الله عليهم قولهم، فقال :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ثم فضل الله المؤمنين عليهم فقال :
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من طريق
عبيد بن سليمان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك قال : تخاصم أهل الأديان، فقال أهل التوراة : كتابنا أول كتاب وخيرها، ونبينا خير الأنبياء، وقال أهل الإنجيل نحوا من ذلك، وقال أهل الإسلام :
لا دين إلا دين الإسلام، وكتابنا نسخ كل كتاب، ونبينا خاتم النبيين، وأمرنا أن نعمل بكتابنا ونؤمن بكتابكم، فقضى الله بينهم فقال :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ثم خير بين أهل الأديان، ففضل أهل الفضل فقال :
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن الآية .
[ ص: 35 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر من طريق
جويبر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك قال : افتخر أهل الأديان فقالت اليهود : كتابنا خير الكتب وأكرمها على الله، ونبينا أكرم الأنبياء على الله،
موسى خلا به وكلمه نجيا، وديننا خير الأديان، وقالت النصارى :
عيسى خاتم النبيين، آتاه الله التوراة والإنجيل، ولو أدركه
محمد اتبعه، وديننا خير الدين، وقالت المجوس وكفار العرب : ديننا أقدم الأديان وخيرها، وقال المسلمون :
محمد رسول الله خاتم الأنبياء وسيد الأنبياء، والقرآن آخر ما نزل من عند الله من الكتب، وهو أمين على كل كتاب، والإسلام خير الأديان، فخير الله بينهم، فقال :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به يعني بذلك اليهود والنصارى والمجوس وكفار العرب،
ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ثم فضل الإسلام على كل دين فقال :
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، من طريق
العوفي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال أهل التوراة : كتابنا خير الكتب، أنزل قبل كتابكم، ونبينا خير الأنبياء، وقال أهل الإنجيل مثل ذلك، وقال أهل الإسلام : كتابنا نسخ كل كتاب، ونبينا خاتم النبيين، وأمرتم وأمرنا أن نؤمن بكتابكم ونعمل بكتابنا، فقضى الله بينهم فقال :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به وخير بين
[ ص: 36 ] أهل الأديان فقال :
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح قال : جلس أناس من أهل التوراة، وأهل الإنجيل، وأهل الإيمان، فقال هؤلاء : نحن أفضل، وقال هؤلاء : نحن أفضل، فأنزل الله :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ثم خص الله أهل الإيمان فأنزل :
ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب قال :
قريش وكعب بن الأشرف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : إن
الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني، إن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قالت اليهود والنصارى : لا يدخل الجنة غيرنا، وقالت قريش : لا نبعث، فأنزل الله :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به والسوء : الشرك