قوله تعالى :
ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : اللغو، الخطأ، أن تحلف على الشيء وأنت ترى أنه كما حلفت عليه فلا يكون كذلك، تجوز لك عنه، ولا كفارة عليك فيه،
ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان قال : ما تعمدت فيه المأثم فعليك فيه الكفارة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان قال : بما تعمدتم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال : الرجل يحلف على الشيء يرى أنه كذلك، وليس كذلك،
ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان [ ص: 442 ] قال : الرجل يحلف على الشيء وهو يعلمه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : إنما
اللغو في المراء، والهزل، والمزاحة في الحديث الذي لا يعقد عليه القلب، وإنما الكفارة في كل يمين حلف عليها في جد من الأمر، في غضب أو غيره، ليفعلن، أو ليتركن، فذاك عقد الأيمان الذي فرض الله فيه الكفارة .