قوله تعالى :
ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=4708عبد الله بن الحارث قال : ما في الأرض من شجرة صغيرة ولا كبيرة ولا كمغرز إبرة رطبة ولا يابسة إلا عليها ملك موكل بها ، يأتي الله بعلمها ، رطوبتها إذا رطبت ، ويبسها إذا يبست ، كل يوم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : وهذا في الكتاب :
ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب قال : ما من شجرة ولا موضع إبرة إلا وملك موكل بها ، يرفع علم ذلك إلى الله تعالى ، فإن ملائكة السماء أكثر من عدد التراب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أنه تلا هذه الآية :
ولا رطب ولا يابس فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الرطب واليابس من كل شيء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : خلق الله النون - وهي الدواة - وخلق الألواح فكتب فيها أمر الدنيا حتى تنقضي ، ما
[ ص: 67 ] كان من خلق مخلوق أو رزق حلال أو حرام أو عمل ؛ بر أو فجور . ثم قرأ هذه الآية :
ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ثم وكل بالكتاب حفظة، ووكل بخلقه حفظة ، فتنسخ حفظة الخلق من الذكر ما كنتم تعملون في كل يوم وليلة، فيجري الخلق على ما وكل به، مقسوم على من وكل به ، فلا يغادر أحدا منهم ، فيجرون على ما في أيديهم مما في الكتاب فلا يغادر منه شيء ، قيل : ما كنا نراه إلا كتب عملنا ؟! قال : ألستم بعرب ؟ هل تكون نسخة إلا من شيء قد فرغ منه؟ ثم قرأ هذه الآية :
إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون [الجاثية : 29] .