قوله تعالى :
ألا له الخلق والأمر .
[ ص: 425 ] أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة في قوله :
ألا له الخلق والأمر قال : الخلق : ما دون العرش . والأمر : ما فوق ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الأسماء والصفات" عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة قال : الخلق : هو الخلق ، والأمر : هو الكلام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
عبد العزيز الشامي ، عن أبيه ، وكانت له صحبة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من لم يحمد الله على ما عمل من عمل صالح ، وحمد نفسه فقد كفر وحبط عمله ، ومن زعم أن الله جعل للعباد من الأمر شيئا فقد كفر بما أنزل الله على أنبيائه ؛ لقوله : ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين .