قوله تعالى :
ومن قوم موسى أمة الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال
موسى : يا رب أجد أمة إنجيلهم في قلوبهم . قال : تلك أمة تكون بعدك ، أمة
أحمد ، قال : يا رب ، أجد أمة يصلون الخمس تكون كفارات لما بينهن . قال : تلك أمة تكون بعدك ، أمة
أحمد ، قال : يا رب ، أجد أمة يعطون صدقات أموالهم ثم ترجع فيهم فيأكلون . قال : تلك أمة تكون بعدك ، أمة
أحمد ، قال : يا رب اجعلني من أمة
أحمد ، فأنزل الله تعالى كهيئة المرضية
لموسى :
ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
أبي ليلى الكندي قال : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود :
ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون . فقال
[ ص: 629 ] رجل : ما أحب أني منهم ، فقال
عبد الله : لم ؟ ما يزيد صالحوكم على أن يكونوا مثلهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
ومن قوم موسى أمة الآية ، قال : بلغني أن بني إسرائيل لما قتلوا أنبياءهم وكفروا ، وكانوا اثني عشر سبطا ، تبرأ سبط منهم مما صنعوا ، واعتذروا وسألوا الله أن يفرق بينهم وبينهم ، ففتح الله لهم نفقا في الأرض ، فساروا فيه [176ظ] حتى خرجوا من وراء
الصين ، فهم هنالك حنفاء مسلمون ، يستقبلون قبلتنا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فذلك قوله :
وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا [الإسراء : 104] ووعد الآخرة
عيسى ابن مريم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ساروا في السرب سنة ونصفا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال : افترقت بنو إسرائيل بعد
موسى إحدى وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا فرقة ، وافترقت النصارى بعد
عيسى على اثنتين وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا فرقة ، وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا فرقة ، فأما اليهود فإن الله يقول :
ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون فهذه التي تنجو ، وأما النصارى فإن الله يقول :
منهم أمة مقتصدة [المائدة : 66] فهذه التي تنجو ،
[ ص: 630 ] وأما نحن فيقول
وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون [الأعراف : 181] فهذه التي تنجو من هذه الأمة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل قال :
إن مما فضل الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، أنه عاين ليلة المعراج قوم موسى الذين من وراء الصين ، وذلك أن بني إسرائيل حين عملوا بالمعاصي وقتلوا الذين يأمرون بالقسط من الناس ، دعوا ربهم وهم بالأرض المقدسة فقالوا : اللهم أخرجنا من بين أظهرهم . فاستجاب لهم ، فجعل لهم سربا في الأرض فدخلوا فيه ، وجعل معهم نهرا يجري ، وجعل لهم مصباحا من نور بين أيديهم ، فساروا فيه سنة ونصفا ، وذلك من بيت المقدس إلى مجلسهم الذي هم فيه ، فأخرجهم الله إلى أرض تجتمع فيها الهوام والبهائم والسباع مختلطين بها ، ليست فيها ذنوب ولا معاص ، فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة ومعه جبريل ، فآمنوا به وصدقوه ، وعلمهم الصلاة ، وقالوا : إن موسى قد بشرهم به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون قال : بينكم وبينهم نهر من سهل - يعني من رمل - يجري .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو قال : هم الذين قال الله :
ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق يعني : سبطان من أسباط بني
[ ص: 631 ] إسرائيل ، يوم الملحمة العظمى ينصرون الإسلام وأهله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال : إن لله عبادا من وراء
الأندلس كما بيننا وبين
الأندلس ، لا يرون أن الله عصاه مخلوق ، رضراضهم الدر والياقوت ، وجبالهم الذهب والفضة ، لا يزرعون ولا يحصدون ولا يعملون عملا ، لهم شجر على أبوابهم لها أوراق عراض ، هي لبوسهم ، ولهم شجر على أبوابهم لها ثمر ، فمنها يأكلون .