[ ص: 641 ] قوله تعالى :
وإذ تأذن ربك الآيتين .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإذ تأذن ربك الآية ، قال : الذين يسومونهم سوء العذاب
محمد وأمته إلى يوم القيامة ، وسوء العذاب الجزية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإذ تأذن ربك الآية ، قال : هم اليهود ، بعث عليهم
العرب يجبونهم الخراج ، فهو سوء العذاب ، ولم يكن من نبي جبا الخراج إلا
موسى -عليه السلام - جباه ثلاث عشرة سنة ، ثم كف عنه ، وإلا النبي صلى الله عليه وسلم . وفي قوله :
وقطعناهم الآية ، قال : هم اليهود بسطهم الله في الأرض ، فليس في الأرض بقعة إلا وفيها عصابة منهم وطائفة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
وإذ تأذن ربك يقول : قال ربك :
ليبعثن عليهم قال : على اليهود والنصارى إلى يوم القيامة
من يسومهم سوء العذاب فبعث الله عليهم أمة
محمد صلى الله عليه وسلم يأخذون منهم الجزية وهم صاغرون ،
وقطعناهم في الأرض أمما . قال : يهود ؛
منهم الصالحون : وهم مسلمة أهل الكتاب ،
ومنهم دون ذلك . قال : اليهود ،
وبلوناهم بالحسنات قال : الرخاء والعافية ،
[ ص: 642 ] والسيئات قال : البلاء والعقوبة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري في "الوقف والابتداء" عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أن
نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قول الله
وقطعناهم في الأرض أمما ما الأمم قال : الفرق . وقال فيه
بشر بن أبي حازم :
من قيس عيلان في ذوائبها منهم وهم بعد قادة الأمم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
وبلوناهم بالحسنات والسيئات قال : بالخصب والجدب .