قوله تعالى :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16360وعبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها . قال : هو
[ ص: 673 ] رجل من بني إسرائيل ، يقال له :
بلعم بن أبر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه من طرق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : هو
بلعم بن باعوراء ، وفي لفظ :
بلعام بن باعر ، الذي أوتي الاسم ، كان في بني إسرائيل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا الآية ، قال : هو رجل من
مدينة الجبارين ، يقال له :
بلعم ، تعلم اسم الله الأكبر ، فلما نزل بهم
موسى أتاه بنو عمه ، وقومه ، فقالوا : إن
موسى رجل حديد ، ومعه جنود كثيرة ، وإنه إن يظهر علينا يهلكنا ، فادع الله أن يرد عنا
موسى ومن معه ، قال : إني إن دعوت الله أن يرد
موسى ومن معه مضت دنياي وآخرتي ، فلم يزالوا به حتى دعا عليهم ، فسلخ مما كان فيه ، وفي قوله :
إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث . قال : إن حمل الحكمة
[ ص: 674 ] لم يحملها ، وإن ترك لم يهتد لخير ، كالكلب إن كان رابضا لهث ، وإن طرد لهث .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه الآية ، قال : هو رجل أعطي ثلاث دعوات يستجاب له فيهن ، وكانت له امرأة ، له منها ولد ، فقالت : اجعل لي منها واحدة ، قال : فلك واحدة ، فما الذي تريدين ؟ قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل ، فدعا الله ، فجعلها أجمل امرأة في بني إسرائيل ، فلما علمت أن ليس فيهم مثلها رغبت [179 و] عنه ، وأرادت شيئا آخر ، فدعا الله أن يجعلها كلبة ، فصارت كلبة ، فذهبت دعوتان ، فجاء بنوها فقالوا : ليس بنا على هذا قرار ، قد صارت أمنا كلبة يعيرنا الناس بها ، فادع الله أن يردها إلى الحال التي كانت عليه ، فدعا الله فعادت كما كانت ، فذهبت الدعوات الثلاث ، وسميت
البسوس .
[ ص: 675 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : هو رجل يدعى
بلعم من أهل
اليمن ، آتاه الله آياته فتركها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها قال : هو
أمية بن أبي الصلت الثقفي ، وفي لفظ : نزلت في صاحبكم
أمية بن أبي الصلت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال :
قدمت الفارعة أخت أمية بن أبي الصلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة ، فقال لها : "هل تحفظين من شعر أخيك شيئا ؟ " قالت : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "يا فارعة ، إن مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها" .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ،
عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال : قال أمية بن أبي الصلت :
ألا رسول لنا منا يخبرنا ما بعد غايتنا من رأس مجرانا
قال : ثم خرج أمية إلى البحرين ، وتنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام أمية بالبحرين ثماني سنين ، ثم قدم فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة من أصحابه ، فدعاه [ ص: 676 ] النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، وقرأ عليه : "بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم [يس : 1 - 2 ] ، حتى إذا فرغ منها وثب أمية يجر رجليه ، فتبعته قريش تقول : ما تقول يا أمية ؟ قال : أشهد أنه على الحق ، قالوا : فهل تتبعه ؟ قال : حتى أنظر في أمره ، ثم خرج أمية إلى الشام وقدم بعد وقعة بدر يريد أن يسلم ، فلما أخبر بقتلى بدر ترك الإسلام ورجع إلى الطائف ، فمات بها قال : ففيه أنزل الله : واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
نافع بن عاصم بن عروة ابن مسعود قال : إني لفي حلقة فيها
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، فقرأ رجل من القوم الآية التي في "الأعراف" :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها . قال : أتدرون من هو؟ فقال بعضهم : هو
صيفي بن الراهب ، وقال بعضهم : هو
بلعم ؛ رجل من بني إسرائيل ، فقال : لا ، فقالوا : من هو قال :
أمية بن أبي الصلت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي في هذه الآية :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هو رجل من بني إسرائيل يقال له :
بلعم بن باعورا وكانت
الأنصار تقول : هو
ابن الراهب الذي بني له مسجد الشقاق وكانت
ثقيف تقول : هو
أمية بن أبي الصلت .
[ ص: 677 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : هو
صيفي بن الراهب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في الآية قال : هو نبي في بني إسرائيل -يعني
بلعم - أوتي النبوة ، فرشاه قومه على أن يسكت ففعل، وتركهم على ما هم عليه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
فانسلخ منها . قال : نزع منه العلم ، وفي قوله :
ولو شئنا لرفعناه بها قال : لرفعه الله بعلمه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار قال : بعث نبي الله
موسى بلعام بن باعورا إلى ملك
مدين يدعوهم إلى الله ، وكان مجاب الدعوة ، وكان من علماء بني إسرائيل ، فكان
موسى يقدمه في الشدائد ، فأقطعه وأرضاه ، فترك دين
موسى وتبع دينه ، فأنزل الله :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب في قوله :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا قال : كان يعلم اسم الله الأعظم ، الذي إذا دعي به أجاب .
[ ص: 678 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها . قال : هذا مثل ضربه الله لمن عرض عليه الهدى فأبى أن يقبله وتركه ،
ولو شئنا لرفعناه بها . قال : لو شئنا لرفعناه بإيتائه الهدى ، فلم يكن للشيطان عليه سبيل ولكن الله يبتلي من يشاء من عباده ،
ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه قال : أبى أن يصحب الهدى ،
فمثله كمثل الكلب الآية ، قال : هذا مثل الكافر ؛ ميت الفؤاد كما أميت فؤاد الكلب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في قوله :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها قال : أناس من اليهود والنصارى والحنفاء ، ممن أعطاهم الله من آياته وكتابه ، فانسلخ منها ، فجعله مثل الكلب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
ولو شئنا لرفعناه بها قال : لدفعنا عنه بها ،
ولكنه أخلد إلى الأرض قال : سكن ،
إن تحمل عليه يلهث . إن تطرده بدابتك ورجليك ، وهو مثل الذي يقرأ الكتاب ولا يعمل به .
[ ص: 679 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
ولكنه أخلد إلى الأرض قال : ركن ، نزع .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في قوله :
إن تحمل عليه قال : إن تسع عليه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
إن تحمل عليه يلهث قال : الكلب منقطع الفؤاد ، لا فؤاد له ، مثل الذي يترك الهدى لا فؤاد له ، إنما فؤاده منقطع ، كان ضالا قبل وبعد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
المعتمر قال : سئل
أبو المعتمر عن هذه الآية :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فحدث عن
سيار أنه كان رجلا يقال له :
بلعام، وكان قد أوتي النبوة ، وكان مجاب الدعوة ، ثم إن
موسى أقبل في بني إسرائيل يريد الأرض التي فيها
بلعام ، فرعب الناس منه رعبا شديدا ، فأتوا
بلعام ، فقالوا : ادع الله على هذا الرجل . قال : حتى أوامر ربي فوامر في الدعاء عليهم ، فقيل له : لا تدع عليهم ؛ فإن فيهم عبادي ، وفيهم نبيهم ، فقال لقومه : قد وامرت في الدعاء عليهم ، وإني قد نهيت ، قال : فأهدوا إليه هدية فقبلها ، ثم راجعوه فقالوا : ادع الله عليهم .
[ ص: 680 ] فقال : حتى أوامر . فوامر فلم يحر إليه شيء ، فقال : قد وامرت فلم يحر إلي شيء ، فقالوا : لو كره ربك أن تدعو عليهم لنهاك كما نهاك المرة الأولى . فأخذ يدعو عليهم ، فإذا دعا جرى على لسانه الدعاء على قومه ، فإذا أرسل أن يفتح على قومه جرى على لسانه أن يفتح على
موسى وجيشه ، فقالوا : ما نراك إلا تدعو علينا ! قال : ما يجري على لساني إلا هكذا ، ولو دعوت عليهم ما استجيب لي ، ولكن سأدلكم على أمر عسى أن يكون فيه هلاكهم ؛ إن الله يبغض الزنا ، وإن هم وقعوا بالزنا هلكوا ، فأخرجوا النساء فإنهم قوم مسافرون ، فعسى أن يزنوا فيهلكوا ، فأخرجوا النساء ليستقبلنهم ، فوقعوا بالزنا ، فسلط الله عليهم الطاعون ، فمات منهم سبعون ألفا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها . قال : كان اسمه
بلعم ، وكان يحسن اسما من أسماء الله ، فغزاهم
موسى في سبعين ألفا ، فجاءه قومه فقالوا : ادع الله عليهم . وكانوا إذا غزاهم أحد أتوه فدعا عليهم فهلكوا ، وكان لا يدعو حتى ينام فينظر ما يؤمر به في منامه ، فنام ، فقيل له : ادع الله لهم ولا تدع عليهم . فاستيقظ فأبى أن يدعو عليهم ، فقال لهم : زينوا لهم النساء ، فإنهم إذا رأوهن لم يصبروا حتى
[ ص: 681 ] يصيبوا من الذنوب فتدالوا عليهم .