قوله تعالى :
وإن جنحوا للسلم . الآية . أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
وإن جنحوا للسلم قال :
قريظة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها قال : نزلت في
بني قريظة، نسختها :
فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم إلى آخر الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=396عبد الرحمن بن أبزى، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ : وإن جنحوا للسلم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإن جنحوا للسلم قال : الطاعة .
[ ص: 188 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها قال : إن رضوا فارض .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها يقول : إن أرادوا الصلح فأرده .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أنه قرأ : (وإن جنحوا للسلم) . يعني بالخفض، وهو الصلح .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
مبشر بن عبيد، أنه قرأ (وإن جنحوا للسلم) . يعني بفتح السين، يعني الصلح .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها قال : نسختها هذه الآية :
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر إلى قوله :
صاغرون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12940والنحاس في "ناسخه"،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
وإن جنحوا للسلم أي للصلح،
فاجنح لها قال : كانت قبل "براءة"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوادع الناس إلى أجل، فإما أن
[ ص: 189 ] يسلموا وإما أن يقاتلهم، ثم نسخ ذلك في "براءة" فقال :
فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وقال :
وقاتلوا المشركين كافة نبذ إلى كل ذي عهد بعهده، وأمره أن يقاتلهم حتى يقولوا : لا إله إلا الله . ويسلموا وألا يقبلوا منهم إلا ذلك، وكل عهد كان في هذه السورة وغيرها، وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتوادعون به، فإن "براءة" جاءت بنسخ ذلك، فأمر بقتالهم قبلها على كل حال حتى يقولوا : لا إله إلا الله .