قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين تفتأ : أراد: لا تفتؤ، فحذف حرف النفي; لأنه لا يلتبس بالإثبات، لأنه لو كان إثباتا لم يكن بد من اللام والنون; ونحوه [من الطويل]:
فقلت: يمين الله أبرح قاعدا ... ...............................
ومعنى "لا": لا تزال، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : لا تفتر من حبه، كأنه جعل الفتوء والفتور أخوين; يقال: ما فتئ يفعل، قال
أوس [من الطويل]:
فما فتئت خيل تثوب وتدعي ... ويلحق منها لاحق وتقطع
[ ص: 319 ] حرضا : مشفيا على الهلاك مرضا، وأحرضه المرض، ويستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، لأنه مصدر، والصفة: حرض، بكسر الراء، ونحوهما: دنف ودنف، وجاءت القراءة بهما جميعا، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "حرضا": بضمتين، ونحوه في الصفات: رجل جنب وغرب.