إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين

المتقي على الإطلاق: من يتقي ما يجب اتقاؤه مما نهى عنه، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنهما-: اتقوا الكفر والفواحش، ولهم ذنوب تكفرها الصلوات وغيرها، "ادخلوها": على إرادة القول، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "أدخلوها"، بسلام : سالمين أو مسلما عليكم: تسلم عليكم الملائكة، الغل: الحقد الكامن في القلب، من انغل في جوفه وتغلغل، أي: إن كان لأحدهم في الدنيا غل على آخر نزع الله ذلك من قلوبهم وطيب نفوسهم، وعن nindex.php?page=showalam&ids=8علي -رضي الله عنه -: أرجو أن أكون أنا nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير منهم، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14057الحرث الأعور: كنت جالسا عنده إذ جاء ابن طلحة فقال له nindex.php?page=showalam&ids=8علي: مرحبا بك يا ابن أخي، أما والله إني لأرجو أن أكون أنا وأبوك ممن قال الله تعالى: ونزعنا ما في صدورهم من غل فقال له قائل: كلا، الله أعدل من أن يجمعك nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة في مكان واحد، فقال: فلمن هذه الآية لا أم لك ؟ [ ص: 408 ] وقيل : معناه: طهر الله قلوبهم من أن يتحاسدوا على الدرجات في الجنة، ونزع منها كل غل، وألقى فيها التواد والتحاب، و "إخوانا": نصب على الحال، و على سرر متقابلين : كذلك، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : تدور بهم إلاسرة حيثما داروا، فيكونون في جميع أحوالهم متقابلين.