ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون بظلمهم : بكفرهم ومعاصيهم،
ما ترك عليها : أي: على الأرض،
من دابة : قط ولأهلكها كلها بشؤم ظلم الظالمين، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : أنه سمع رجلا يقول: إن الظالم لا يضر إلا نفسه، فقال: بلى والله، حتى أن الحبارى لتموت في وكرها بظلم الظالم، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : كاد الجعل يهلك في جحره بذنب ابن
آدم، أو من دابة ظالمة، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس "من دابة": من مشرك يدب عليها، وقيل: لو أهلك الآباء بكفرهم لم تكن الأبناء.