تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم فهو وليهم اليوم : حكاية الحال الماضية التي كان يزين لهم الشيطان أعمالهم فيها، أو فهو وليهم في الدنيا فجعل اليوم عبارة عن زمان الدنيا، ومعنى "وليهم": قرينهم وبئس القرين، أو يجعل: "فهو وليهم اليوم": حكاية للحال الآتية، وهي حال كونهم معذبين في النار، أي: فهو ناصرهم اليوم لا ناصر لهم غيره، نفيا للناصر لهم على أبلغ الوجوه، ويجوز أن يرجع الضمير إلى مشركي
قريش، أنه زين للكفار قبلهم أعمالهم، فهو ولي هؤلاء: لأنهم منهم، ويجوز أن يكون على حذف المضاف، أي: فهو ولي أمثالهم اليوم.