يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا
والدعاء والاستجابة كلاهما مجاز، والمعنى: يوم يبعثكم فتنبعثون مطاوعين منقادين لا تمتنعون، وقوله: "بحمده": حال منهم، أي: حامدين، وهي مبالغة في انقيادهم للبعث، كقولك لمن تأمره بركوب ما يشق عليه فيتأبى ويتمنع: ستركبه وأنت حامد شاكر، يعني: أنك تحمل عليه وتعتسر قسرا حتى أنك تلين لين المسمح الراغب فيه الحامد عليه، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : ينفضون التراب عن رؤوسهم ويقولون: سبحانك اللهم وبحمدك،
وتظنون : وترون الهول، فعنده تستقصرون مدة لبثكم في الدنيا، وتحسبونها يوما أو بعض يوم، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : تحاقرت الدنيا في أنفسهم حين عاينوا الآخرة.