ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا ولقد صرفنا : رددنا وكررنا،
من كل مثل : من كل معنى، هو كالمثل في غرابته وحسنه، والكفور: الجحود.
فإن قلت: كيف جاز:
فأبى أكثر الناس إلا كفورا : ولم يجز: ضربت إلا زيدا ؟ قلت: لأن أبى متأول بالنفي، كأنه قيل: فلم يرضوا إلا كفورا.