لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا لكنا هو الله ربي : أصله: لكن أنا، فحذفت الهمزة وألقيت حركتها على نون لكن، فتلاقت النونان فكان الإدغام، ونحوه قول القائل [من الطويل]:
وترمينني بالطرف أي أنت مذنب ... وتقلينني لكن إياك لا أقلي
أي: لكن أنا لا أقليك وهو ضمير الشأن، والشأن الله ربي، والجملة خبر أنا، والراجع منها إليه: ياء الضمير، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر بإثبات ألف أنا في الوصل والوقف جميعا، وحسن ذلك وقوع الألف عوضا من حذف الهمزة، وغيره لا يثبتها إلا في الوقف، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو أنه وقف بالهاء: لكنه، وقرئ : "لكن هو الله ربي": بسكون النون وطرح أنا، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب : "لكن أنا": على الأصل، وفي قراءة
عبد الله : لكن أنا لا إله إلا هو ربي.
فإن قلت: هو استدراك لماذا ؟
قلت: لقوله: "أكفرت" قال لأخيه: أنت كافر بالله، لكني مؤمن موحد، كما تقول: زيد غائب، لكن عمرا حاضر.