وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا [ ص: 595 ] الغفور : البليغ المغفرة،
ذو الرحمة : الموصوف بالرحمة، ثم استشهد على ذلك بترك مؤاخذة أهل
مكة عاجلا من غير إمهال مع إفراطهم في عداوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
بل لهم موعد : وهو يوم
بدر، لن يجدوا من دونه موئلا : منجى ولا ملجأ، يقال: "وأل" إذا نجا، و "وأل إليه": إذا لجأ إليه.