فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا من تحتها هو
جبريل -عليه السلام- قيل : كان يقبل كالقابلة ، وقيل : هو
عيسى ، وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو ، وقيل :
"تحتها" : أسفل من مكانها ؛ كقوله :
تجري من تحتها الأنهار [البقرة : 25 ] وقيل : كان أسفل منها تحت الأكمة ، فصاح بها : "لا تحزني " ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحفص : "من تحتها " ، وفي ناداها ضمير الملك أو
عيسى ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الضمير في تحتها للنخلة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15916زر nindex.php?page=showalam&ids=16588وعلقمة : "فخاطبها من تحتها " .
nindex.php?page=hadith&LINKID=939470سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن السري ، فقال : "هو الجدول " ؛ قال
لبيد [من الكامل ] :
[ ص: 15 ] فتوسطا عرض السري فصدعا . . . مسجورة متجاور قلامها
[ ص: 16 ] وقيل : هو من السرو ، والمراد :
عيسى ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : كان والله عبدا سريا .
فإن قلت : ما كان حزنها لفقد الطعام والشراب حتى تسلى بالسري والرطب ؟
قلت : لم تقع التسلية بهما من حيث إنهما طعام وشراب ؛ ولكن من حيث إنهما معجزتان تريان الناس أنها من أهل العصمة والبعد من الريبة ، وأن مثلها مما قرفوها به بمعزل ، وأن لها أمورا إلهية خارجة عن العادات خارقة لما ألفوا واعتادوا ، حتى يتبين لهم أن ولادها من غير فحل ليس ببدع من شأنها .