فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
خلفه : إذا عقبه ، ثم قيل في عقب الخير : "خلف " : بالفتح ، وفي عقب السوء : خلف ، بالسكون ، كما قالوا : "وعد" في ضمان الخير ، و "عيد " : في ضمان الشر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنه - : هم اليهود ؛ تركوا الصلاة المفروضة ، وشربوا الخمر ، واستحلوا نكاح الأخت من الأب ، وعن
إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد -رضي الله عنهما - : أضاعوها
[ ص: 33 ] بالتأخير ، وينصر الأول قوله :
إلا من تاب وآمن يعني : الكفار ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي -رضي الله عنه- في قوله :
واتبعوا الشهوات : من بنى الشديد ، وركب المنظور ، ولبس المشهور ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة -رضي الله عنه - : هو في هذه الأمة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك -رضي الله عنهم - : "الصلوات" بالجمع .
كل شر عند
العرب : غي ، وكل خير : رشاد ، قال
المرقش [من الطويل ] :
فمن يلق خيرا تحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لائما
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : جزاء غي ، كقوله تعالى :
يلق أثاما [الفرقان : 68 ] أي : مجازاة أثام ، أو غيا عن طريق الجنة ، وقيل : "غي " : واد في جهنم تستعيذ منه أوديتها ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش : "يلقون" .