وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى
الاهتداء : هو الاستقامة والثبات على الهدى المذكور وهو التوبة والإيمان والعمل الصالح ، ونحوه قوله تعالى :
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا [فصلت : 30 ] ، وكلمة التراخي دلت على تباين المنزلتين دلالتها على تباين الوقتين في "جاءني زيد ثم عمرو" أعني : أن منزلة الاستقامة على الخير مباينة لمنزلة الخير نفسه ؛ لأنها أعلى منها وأفضل .