[ ص: 154 ] قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون "أف " : صوت إذا صوت به علم أن صاحبه متضجر ، أضجره ما رأى من ثباتهم على عبادتها بعد انقطاع عذرهم وبعد وضوح الحق وزهوق الباطل ، فتأفف بهم ، واللام : لبيان المتأفف به ، أي : لكم ولآلهتكم هذا التأفف .