ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين
نجيا من
العراق إلى
الشام ، وبركاته الواصلة إلى العالمين : أن أكثر الأنبياء -عليهم السلام- بعثوا فيه ، فانتشرت في العالمين شرائعهم وآثارهم الدينية ، وهي البركات الحقيقية ، وقيل : بارك الله فيه بكثرة الماء والشجر والثمر والخصب وطيب عيش الغني والفقير . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان أنه خرج إلى
الشام فقيل له : إلى أين ؟ فقال : إلى بلد يملأ فيه الجراب بدرهم ، وقيل : ما من ماء عذب إلا وينبع أصله من تحت الصخرة التي
ببيت المقدس ، وروي : أنه نزل
بفلسطين ،
ولوط بالمؤتفكة وبينهما مسيرة يوم وليلة .