[ ص: 225 ] وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون وعليها وعلى الفلك تحملون
قرئ : "تسقيكم " : بتاء مفتوحة ، أي : تسقيكم الأنعام ،
ومنها تأكلون أي : تتعلق بها منافع من الركوب والحمل وغير ذلك ، كما تتعلق بما لا يؤكل لحمه من الخيل والبغال والحمير ، وفيها منفعة زائدة ، وهي الأكل الذي هو انتفاع بذواتها ، والقصد بالأنعام إلى الإبل ؛ لأنها هي المحمول عليها في العادة ، وقرنها بالفلك -التي هي السفائن- لأنها سفائن البر ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة [من الطويل ] :
سفينة بر تحت خدي زمامها
يريد صيدحه .