فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون فكذبوهما فكانوا من المهلكين
البشر يكون واحدا وجمعا :
بشرا سويا [مريم : 17 ] ،
"لبشرين" [المؤمنون : 47 ] ،
فإما ترين من البشر [مريم : 26 ] و "مثل " ، و "غير" يوصف بهما : الاثنان ، والجمع ، والمذكر ، والمؤنث :
إنكم إذا مثلهم [النساء : 140 ] ،
ومن الأرض مثلهن [الطلاق : 12 ] ، ويقال -أيضا - : هما مثلاه ؛ وهم أمثاله :
إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم [الأعراف : 194 ] ،
"وقومهما" يعني :
بني إسرائيل ، كأنهم يعبدوننا خضوعا وتذللا ، أو لأنه كان يدعي الإلهية فادعى للناس العبادة ، وأن طاعتهم له عبادة على الحقيقة .