ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون موسى الكتاب أي : قوم
موسى التوراة ،
"لعلهم " : يعملون بشرائعها ومواعظها ، كما قال :
على خوف من فرعون وملئهم [يونس : 83 ] ، يريد : آل
فرعون ، وكما يقولون :
هاشم ،
وثقيف ،
وتميم ، ويراد : قومهم ، ولا يجوز أن يرجع الضمير في
"لعلهم" إلى
فرعون وملئه ؛ لأن التوراة إنما أوتيها بنو إسرائيل بعد إغراق
فرعون وملئه :
ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى [القصص : 43 ] .