فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون

عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الموازين : جمع موزون ، وهي الموزونات من الأعمال ، أي : الصالحات ، التي لها وزن وقدر عند الله ؛ من قوله تعالى : فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا [الكهف : 105 ] ، في جهنم خالدون : بدل من خسروا أنفسهم ، ولا محل للبدل والمبدل منه ؛ لأن الصلة لا محل لها ، أو خبر بعد خبر لأولئك ، أو خبر مبتدأ محذوف ، "تلفح " : تسفع ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : اللفح والنفح واحد ، إلا أن اللفح أشد تأثيرا ، والكلوح : أن تتقلص الشفتان وتتشمرا عن الأسنان ؛ كما ترى الرؤوس المشوية ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار : كان سبب توبة عتبة الغلام أنه مر في السوق برأس أخرج من التنور فغشي عليه ثلاثة أيام ولياليهن ، وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=664882 "تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه ، وتسترخي شفته السفلى حتى تبلغ سرته " ، وقرئ : "كلحون " .