إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون

في حرف nindex.php?page=showalam&ids=34أبي : أنه كان فريق ، بالفتح ، بمعنى : لأنه .

السخري -بالضم والكسر - : مصدر سخر كالسخر ، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة في الفعل ، كما قيل : الخصوصية في الخصوص ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي والفراء : أن المكسور من الهزء ، والمضموم من السخرة والعبودية ، أي : تسخروهم واستعبدوهم ، والأول : مذهب nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه ، قيل : هم الصحابة ، وقيل : أهل الصفة خاصة ، ومعناه : اتخذتموهم هزؤا وتشاغلتم بهم ساخرين ، حتى أنسوكم : بتشاغلكم بهم على تلك الصفة ، "ذكري " : فتركتموه ، أي : تركتم أن تذكروني فتخافوني في أوليائي ، وقرئ : "أنهم " : بالفتح ، فالكسر ، استئناف ، أي : قد فازوا ؛ حيث صبروا ، فجزوا بصبرهم أحسن الجزاء ، وبالفتح على أنه مفعول جزيتهم ؛ كقولك : جزيتهم فوزهم .