وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا [ ص: 347 ] الرسول :
محمد -صلى الله عليه وسلم- وقومه
قريش ، حكى الله عنه شكواه قومه إليه . وفي هذه الحكاية تعظيم للشكاية وتخويف لقومه : لأن الأنبياء كانوا إذا التجئوا إليه وشكوا إليه قومهم : حل بهم العذاب ولم ينظروا .