فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أإن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين
وقرئ : "نعم " ، بالكسر ، وهما لغتان . ولما كان قوله :
أإن لنا لأجرا في معنى جزاء الشرط ، لدلالته عليه ، وكان قوله :
وإنكم إذا لمن المقربين معطوفا عليه ومدخلا في حكمه ، دخلت إذا قارة في مكانها الذي تقتضيه من الجواب والجزاء ، وعدهم أن يجمع لهم إلى الثواب على سحرهم الذي قدروا أنهم يغلبون به
موسى : القربة عنده والزلفى .