قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين لئن لم تنته عن نهينا وتقبيح أمرنا
"لتكونن" من جملة من أخرجناه من بين أظهرنا
[ ص: 411 ] وطردناه من بلدنا ، ولعلهم كانوا يخرجون من أخرجوه على أسوأ حال : من تعنيف به . واحتباس لأملاكه . وكما يكون حال الظلمة إذا أجلوا بعض من يغضبون عليه ، وكما كان يفعل أهل
مكة بمن يريد المهاجرة .