ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
جعل الإبصار للنهار وهو لأهله . فإن قلت : ما للتقابل لم يراع في قوله :
"ليسكنوا" و
"مبصرا" حيث كان أحدهما علة والآخر حالا ؟ قلت : هو مراعى من حيث المعنى ، وهكذا النظم المطبوع غير المتكلف ؛ لأن معنى مبصرا : ليبصروا فيه طرق التقلب في المكاسب .