ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون "شركائي" مبني على زعمهم ، وفيه تهكم ، فإن قلت : زعم يطلب مفعولين ؛ كقوله [من الطويل ] :
ولم أزعمك عن ذاك معزلا
فأين هما ؟ قلت : محذوفان ، تقديره : الذين كنتم تزعمونهم شركائي . ويجوز حذف المفعولين في باب ظننت ، ولا يصح الاقتصار على أحدهما .