ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون [ ص: 522 ] وقد سلكت بهذه الآية طريقة اللف في تكرير التوبيخ باتخاذ الشركاء : إيذان بأن لا شيء أجلب لغضب الله من الإشراك به ، كما لا شيء أدخل في مرضاته من توحيده . اللهم فكما أدخلتنا في أهل توحيدك ، فأدخلنا في الناجين من وعيدك .