وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين
من الغنى والثروة
الدار الآخرة بأن تفعل فيه أفعال الخير من أصناف الواجب والمندوب إليه ، وتجعله زادك إلى الآخرة
ولا تنس نصيبك وهو أن تأخذ منه ما يكفيك ويصلحك
"وأحسن" إلى عباد الله
كما أحسن الله إليك أو أحسن بشكرك وطاعتك لله كما أحسن إليك . والفساد في الأرض : ما كان عليه من الظلم والبغي . وقيل : إن القائل
موسى عليه السلام . وقرئ : "واتبع " .