وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين
فإن قلت : قوله :
إلا رحمة من ربك ما وجه الاستثناء فيه ؟ قلت : هذا كلام محمول على المعنى ، كأنه قيل : وما ألقي عليك الكتاب إلا رحمة من ربك . ويجوز أن يكون إلا بمعنى لكن للاستدراك ، أي : ولكن لرحمة من ربك ألقي إليك .