وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين "وارجوا" وافعلوا ما ترجون به العاقبة . فأقيم المسبب مقام السبب . أو أمروا بالرجاء : والمراد : اشتراط ما يسوغه من الإيمان ، كما يؤمر الكافر بالشرعيات على إرادة الشرط . وقيل : هو من الرجاء بمعنى الخوف . والرجفة : الزلزلة الشديدة . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : صيحة
جبريل عليه السلام ؛ لأن القلوب رجفت لها
في دارهم في بلدهم وأرضهم . أو في ديارهم ، فاكتفى بالواحد لأنه لا يلبس
"جاثمين" باركين على الركب ميتين .