ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ودت طائفة : هم اليهود، دعوا
حذيفة nindex.php?page=showalam&ids=56وعمارا nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذا إلى اليهودية
وما يضلون إلا أنفسهم وما يعود وبال الإضلال إلا عليهم; لأن العذاب يضاعف لهم بضلالهم وإضلالهم، أو وما يقدرون على إضلال المسلمين، وإنما يضلون أمثالهم من أشياعهم
بآيات الله بالتوراة والإنجيل، وكفرهم بها: أنهم لا يؤمنون بما نطقت به من صحة نبوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغيرها، وشهادتهم: اعترافهم بأنها آيات الله، أو تكفرون بالقرآن ودلائل نبوة الرسول
وأنتم تشهدون : نعته في الكتابين، أو تكفرون بآيات الله جميعا وأنتم تعلمون أنها حق.
قرئ (تلبسون) بالتشديد وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب (تلبسون) بفتح الباء أي: تلبسون الحق مع الباطل، كقوله: (كلابس ثوبي زور)، وقوله [من الطويل]:
إذا هو بالمجد ارتدى وتأزرا