واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا
ثم ذكرهن أن بيوتهن مهابط الوحي ، وأمرهن أن لا ينسين ما يتلى فيها من الكتاب الجامع بين أمرين : هو آيات بينات تدل على صدق النبوة ; لأنه معجزة بنظمه . وهو حكمة
[ ص: 68 ] وعلوم وشرائع
إن الله كان لطيفا خبيرا حين علم ما ينفعكم ويصلحكم في دينكم فأنزله عليكم . أو علم من يصلح لنبوته من يصلح لأن يكرهوا أهل بيته . أو حيث جعل الكلام الواحد جامعا بين الغرضين .