وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا
وقرئ : (سادتنا ) و (ساداتنا ) : وهم رؤساء الكفر الذين لقنوهم الكفر وزينوه لهم . يقال : ضل السبيل وأضله إياه ، وزيادة الألف لإطلاق الصوت : جعلت فواصل الآي كقوافى الشعر ، وفائدتها الوقف والدلالة على أن الكلام قد انقطع ، وأن ما بعده مستأنف . وقرئ : (كثيرا ) تكديرا لإعداد اللعائن . و (كبيرا ) ليدل على أشد اللعن وأعظمه . "ضعفين " ضعفا لضلاله وضعفا لإضلاله : يعترفون ، ويستغيثون ، ويتمنون ، ولا ينفعهم شيء من ذلك .