ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد
ويرى في موضع الرفع ، أي : ويعلم أولو العلم ، يعني أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ومن يطأ أعقابهم من أمته . أو علماء أهل الكتاب الذين أسلموا مثل
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار nindex.php?page=showalam&ids=106وعبد الله ابن سلام -رضي الله عنهما - ، ( الذي أنزل إليك . . . . الحق ) هما مفعولان ليرى ، وهو فصل من قرأ (الحق ) بالرفع : جعله مبتدأ و "الحق " خبرا ، والجملة في موضع المفعول الثاني . وقيل : "يرى " في موضع النصب معطوف على "ليجزي " أي : وليعلم أولو العلم عند مجيء الساعة أنه الحق . علما لا يزاد عليه في الإيقان ، ويحتجوا به على الذين كذبوا وتولوا . ويجوز أن يريد : وليعلم من لم يؤمن من الأحبار أنه الحق فيزدادوا حسرة وغما .