الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- تفسير الكشاف
- سورة الملائكة
- تفسير قوله تعالى ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة
تفسير الكشاف
الزمخشري - أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري
صفحة
163
ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا
بما كسبوا بما اقترفوا من معاصيهم على ظهرها على ظهر الأرض من دابة من نسمة تدب عليها ، يريد بني آدم . وقيل : ما ترك بني آدم وغيرهم من سائر الدواب بشؤم ذنوبهم . وعن ابن مسعود : كاد الجعل يعذب في جحره يعذب في جحره بذنب ابن آدم ، ثم تلا هذه الآية . وعن أنس : إن الضب ليموت هزالا في جحره بذنب ابن آدم . وقيل : يحبس المطر فيهلك كل شيء إلى أجل مسمى إلى يوم القيامة كان بعباده بصيرا وعيد بالجزاء .
وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : "من قرأ سورة الملائكة دعته ثمانية أبواب الجنة : أن ادخل من أي باب شئت " .
بما كسبوا بما اقترفوا من معاصيهم على ظهرها على ظهر الأرض من دابة من نسمة تدب عليها ، يريد بني آدم . وقيل : ما ترك بني آدم وغيرهم من سائر الدواب بشؤم ذنوبهم . وعن ابن مسعود : كاد الجعل يعذب في جحره يعذب في جحره بذنب ابن آدم ، ثم تلا هذه الآية . وعن أنس : إن الضب ليموت هزالا في جحره بذنب ابن آدم . وقيل : يحبس المطر فيهلك كل شيء إلى أجل مسمى إلى يوم القيامة كان بعباده بصيرا وعيد بالجزاء .
وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : "من قرأ سورة الملائكة دعته ثمانية أبواب الجنة : أن ادخل من أي باب شئت " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
