[ ص: 638 ] وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين
"كتابا": مصدر مؤكد; لأن المعنى: كتب الموت كتابا، "مؤجلا": مؤقتا له أجل معلوم لا يتقدم ولا يتأخر
ومن يرد ثواب الدنيا تعريض بالذين شغلتهم الغنائم يوم
أحد، نؤته منها أي: من ثوابها، "وسنجزي": الجزاء المبهم الذين شكروا نعمة الله فلم يشغلهم شيء عن الجهاد، وقرئ: (يؤته)، و(سيجزي) بالياء فيهما.