أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير [ ص: 396 ] معنى الهمزة في "أم" الإنكار،
فالله هو الولي هو الذي يجب أن يتولى وحده ويعتقد أنه المولى والسيد، فالفاء في قوله:
فالله هو الولي جواب شرط مقدر، كأنه قيل بعد إنكار كل ولي سواه: إن أرادوا وليا بحق، فالله هو الولي بالحق، لا ولي سواه.
وهو يحيي أي: ومن شأن هذا الولي أنه يحيي
الموتى وهو على كل شيء قدير ، فهو الحقيق بأن يتخذ وليا دون من لا يقدر على شيء.