أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون
"أم" أبرم مشركو مكة "أمرا" من كيدهم ومكرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم:
فإنا مبرمون كيدنا كما أبرموا كيدهم; كقوله تعالى:
أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون [الطور: 42]؟ وكانوا يتنادون فيتناجون في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن قلت: ما المراد بالسر والنجوى؟ قلت: السر ما حدث به الرجل نفسه أو غيره في مكان خال. والنجوى: ما تكلموا به فيما بينهم. "بلى" نسمعهما ونطلع عليهما "ورسلنا" يريد الحفظة عندهم "يكتبون" ذلك. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17335يحيى بن معاذ الرازي: من ستر من الناس ذنوبه وأبداها للذي لا يخفى عليه شيء في السماوات فقد جعله أهون الناظرين إليه، وهو من علامات النفاق.