فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم فلله الحمد فاحمدوا الله الذي هو ربكم ورب كل شيء من السماوات والأرض والعالمين، فإن مثل هذه الربوبية العامة يوجب الحمد والثناء على كل مربوب. وكبروه فقد ظهرت آثار كبريائه وعظمته
في السماوات والأرض وحق مثله أن يكبر ويعظم.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ حم الجاثية ستر الله عورته وسكن روعته يوم الحساب".