إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم وسيحبط أعمالهم التي عملوها في دينهم يرجون بها الثواب; لأنها مع كفرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم باطلة، وهم
قريظة والنضير، أو سيحبط أعمالهم التي عملوها، والمكايد التي نصبوها في مشاقة الرسول، أي: سيبطلها فلا يصلون منها إلى أغراضهم، بل يستنصرون بها ولا يثمر لهم إلا القتل والجلاء عن أوطانهم. وقيل: هم رؤساء
قريش، والمطعمون يوم بدر.