بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا
وقرئ: (إلى أهلهم) (وزين)، على البناء للفاعل وهو الشيطان، أو الله عز وجل،
[ ص: 540 ] وكلاهما جاء في القرآن
وزين لهم الشيطان أعمالهم [النمل: 24]، و
زينا لهم أعمالهم [النمل: 4] والبور: من بار، كالهلك: من هلك، بناء ومعنى; ولذلك وصف به الواحد والجمع والمذكر والمؤنث. ويجوز أن يكون جمع بائر كعائذ وعوذ. والمعنى: وكنتم قوما فاسدين في أنفسكم وقلوبكم ونياتكم لا خير فيكم، أو هالكين عند الله مستوجبين لسخطه وعقابه.